قال وزير النفط والبيئة البحرينى، الدكتور محمد بن مبارك بن دينة، إن العالم لا يزال بحاجة إلى الوقود الأحفورى، مبينا أن هياكل بعض السفن الناقلة للنفط قديمة جدا ومتآكلة مما يؤدى إلى تسرب النفط فى المحيطات والبحار.
جاء ذلك في تصريحات للوزير خلال انطلاق مؤتمر التسرب البيئي في نسخته الثانية تحت شعار (بحار وبيئة نظيفة) بالبحرين، بمشاركة أكثر من 500 مشارك و60 متحدثًا من مختلف دول العالم، و30 شركة عارضة، تمثل أكثر من 20 دولة؛ لمناقشة أهم المواضيع المتعلقة بهذا المجال، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات في الانسكاب النفطي والحفاظ على البيئة.
وأشار الوزير إلى أهمية المواضيع التي سيتطرق إليها المؤتمر هذا العام، مبينا أنه سيسلط الضوء على موضوع البحار النظيفة المستدامة من حيث الجاهزية والاستجابة والتكيف، وإدارة الأزمات، وإدارة الاتصالات والإعلام، ودور وتأثير القيادة في إدارة الانسكاب النفطي، مؤكدًا حرص الوزارة على تنظيم هذه المؤتمرات التي تعد من أساليب البرامج التدريبية المقدمة للكوادر البشرية البحرينية المبدعة القادرة على إيجاد الحلول المبتكرة الاستباقية والمرنة لمواجهة حوادث الانسكابات المتنوعة.
وأفادت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" أن هذا الحدث العالمي تنظمه المنظمة الإقليمية للمحافظة على نظافة البحار، وشركة إيكونكس وشركة نفط البحرين "بابكو" بالتعاون مع وزارة النفط والبيئة، لافتة إلى أن المؤتمر واحد من أهم الأحداث على أجندة المؤتمرات والمعارض البيئية التي تعبر عن الآراء والأفكار التي تسهم في إيجاد الحلول المناسبة لضمان استدامة الطاقة والبيئة النظيفة للأجيال القادمة.