أكدت دولة الكويت أن السبيل الوحيد والأمثل لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية هو التخلص منها نهائيا وأنها الرغبة الإنسانية فى تحقيق السلام والأمن الحقيقيين وإزالة خطر نشوب الحروب وتوفير الموارد البشرية والاقتصادية والفكرية وغيرها من الموارد لأغراض سلمية
وأكد نائب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار فيصل العنزى - أمام اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال المناقشة العامة للجنة ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الخميس، موقف الكويت الثابت بشأن أهمية العمل المتعدد الأطراف بوصفه الطريق الأمثل للتصدي للتحديات المتعلقة بنزع السلاح ومنع الانتشار وتعزيز التعاون الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة وآليات نزع السلاح المتعددة.
وأعرب عن القلق من الإخفاق فى الامتثال للالتزامات المتفق عليها والتجاهل المتعمد والمستمر لمناشدات المجتمع الدولي المتكررة الداعية لتحقيق عالمية معاهدات واتفاقيات متعددة في هذا المجال تأتي على رأسها معاهدتا عدم انتشار الأسلحة النووية وحظر التجارب النووية.
ودعا العنزي كافة الدول الأعضاء إلى تضافر الجهود وتقريب وجهات النظر حول التحديات التي نواجهها معا وإيجاد حلول مشتركة وصولا إلى وثيقة ختامية شاملة ومتوازنة خلال مؤتمر المراجعة الحادي عشر القادم.. مشيرا إلى أن الكويت تولت رئاسة الدورة الثانية لمؤتمر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط منذ نهاية شهر نوفمبر الماضي، وأنها ستمد يد العون لجميع المشاركين في الدورة الثالثة على أمل البناء على التقدم المحرز ووضع خارطة طريق وصولا الى الهدف المنشود لهذا المؤتمر.