أعلن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستستقبل 10 آلاف لاجىء سورى خلال السنة المالية الحالية كما وعد الرئيس باراك أوباما.
وقال كيرى خلال عشاء رسمى فى واشنطن أن الأمر يتعلق بعشرة آلاف لاجئ يواجهون أوضاعا صعبة تم اختيارهم فى مخيمات لاجئين تابعة للأمم المتحدة وقامت أجهزة الأمن والاستخبارات الأميركية بالتدقيق فى هوياتهم وبياناتهم الشخصية، وهؤلاء اللاجئون يمكن أن يكونوا أرامل أو مسنين أو ذوى احتياجات خاصة.
وأضاف أن رقم ال10 آلاف لاجىء "يمثل ستة اضعاف ما قمنا به العام الماضي" مشيرا إلى السنة المالية الأميركية التى تمتد من الأول من أكتوبر إلى 30 سبتمبر، وتعرضت واشنطن لانتقادات من المدافعين عن حقوق الانسان للتباطؤ فى استقبال أشخاص يفرون من الحرب فى سوريا، أما خصوم أوباما فيشددون على احتمال تسلل ارهابيين بين هؤلاء اللاجئين.