يلتقى القادة والزعماء العرب عاقدين قمتهم الحادية والثلاثين فى مركز الجزائر الدولي للمؤتمرات أو مجمع قاعات المؤتمرات الذى يحمل اسم عبد اللطيف رحال، وتزين بأعلام الدول العربية مع إتمام كافة التجهيزات الفنية واللوجستية الضخمة، لاستقبال أعمال القمة التى تنطلق بعد ساعات قليلة.
فمن هو عبداللطيف رحال وما تاريخه السياسى؟
عبد اللطيف رحال هو سياسي ودبلوماسي جزائرى بارز، شارك في ثورة التحرير ضد المستعمرالفرنسى.
تم إطلاق اسم عبد اللطيف رحال، الذى يعد من أبرز رجال السياسة فى الجزائر الذي تقلدوا أبرز المناصب في الدولة منذ الثورة حتى وفاته، على المركز الدولي للمؤتمرات في يوم تدشينه الموافق 8سبتمبر من عام 216 على يدى الرئيس الجزائرى الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
توفى "رحال"في ديسمبر 2014 عن عمر ناهز 92 عاما.
ما بين 1956 و1962، شارك في كفاح التحرير الوطني وتقلد مختلف المسؤوليات في مستويات مختلفة، وكلف في 1962 بالانضمام إلى الهيئة التنفيذية المؤقتة، برسم جبهة التحرير الوطني، وشارك باسمها في التحضير والإشراف على استفتاء تقرير المصير الذي أفضى إلى استقلال الجزائر، وهو أول السفراء الجزائرين المعتمدين في فرنسا.
فيما بين 1971 و1977، تقلد مهام سفير ممثل دائم للجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة. وبهذه الصفة تولى عضوية مجلس ناميبيا، اللجنة حول الأبارتايد واللجنة حول الإرهاب الدولي وكذا المجموعات العربية والإفريقية ومجموعة دول عدم الانحياز ومجموعة "السبع وسبعين".
تاريخ المركز
يعتبر مركز الجزائر الدولي للمؤتمرات، الممتد على مساحة 28 هكتارا في الضاحية الغربية لمدينة الجزائر، تحفة هندسية فخمة وذات تصميم انسيابي خلاب مميز قام بتصميمه مهندسون إيطاليون، وقامت بإنجازه الشركة الصينية الحكومية للهندسة والبناء، بتكلفة بـ677 مليون دولار.
يتضمن المركز جناحا رئاسيا وشققا سكنية للرؤساء وقاعة للقمم وقاعات شرفية إضافة إلى مكاتب وقاعات استعلام، وأخرى خصصت للصحافة واستديوهات للإذاعة والتليفزيون، فضلا عن قاعة للعرض.
ويحتوي المركز على مكتبة، وقاعة متعددة الخدمات، ومطاعم تتسع لـ 2500 مقعد، وحظيرة للسيارات مغلقة تتسع 2100 سيارة، بالإضافة إلى الجناح التقني والمديرية العامة للمركز.