قال الرئيس التونسى قيس سعيد، إننا نأمل أن تكون قمة الجزائر قمة الأشقاء والحلول، وأن تسهم فى حل الخلافات بين دولنا العربية.
وأضاف خلال كلمته بالقمة العربية، أنه يجب علينا معالجة أسباب الفرقة بين الدول العربية، موضحا أن العالم العربى يعيش أوضاعا صعبة تفاقمت في السنوات الأخيرة.
وتابع: "نواجه حربا ضروسا مع من يريدون إسقاط الدول، ووحدة الصف ولم الشمل أمر ضروري لمواجهة أصحاب الفتن"، مشيرا إلى أن تونس ترأست القمة العربية في ظرف عربي ودولي استثنائي.
وأكد أن أزمة كورونا استنزفت منظوماتنا الصحية، لافتا إلى أن الحرب في أوكرانيا زادت من أزمة الأمن الغذائي في دولنا.
وأوضح أن ظواهر الإرهاب والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة لها أثر سلبي كبير علينا، مشددا: "نحن في حاجة لتطبيق مفاهيم جديدة في عالمنا".
وأشار إلى أنه لم ندخر أي جهد لأن تكون القضايا العربية حاضرة في المحافل الدولية، وعلينا أن نواجه المخططات التي تستهدف دولنا العربية.
وذكر أن عالم متعدد الاقطاب هو الأنسب لحل الأزمات الدولية، ونحرص على وحدة الصوت العربي رغم الانقسامات والخلافات، وشدد على ضرورة ألا تكون المجموعة العربية على هامش الحلول للأزمات العالمية.
وانطلقت، منذ قليل، أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، بمركز المؤتمرات الدولي "عبد اللطيف رحال" بالعاصمة الجزائرية.
ومن المقرر أن تشهد الجلسة الافتتاحية تسليم الرئاسة من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد باعتباره رئيس الدورة السابقة لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
وتأتي القمة العربية في هذه الدورة بعد توقف دام لأكثر من 3 سنوات، وذلك على خلفية تفشى وباء كورونا، حيث انعقدت آخر القمم العربية في مارس 2019 بتونس.