قال البابا فرنسيس خلال كلمة فور وصوله لمملكة البحرين، إن الشعبوية والتطرف يهددان الجميع، مؤكدا أن سيشارك في منتدى الحوار بين الشرق والغرب من أجل عيش الناس معا في سلام.
وأكد فرانسيس أنه يقدر المؤتمرات الدولية وفرص اللقاء التي تنظمها البحرين خاصة مع التركيز على الاحترام والتسامح، مشيرا إللى أن هذه الأيام تمثل مرحلة ثمينة في مسار الصداقة الذي تكثف أخيرا مع القادة الدينيين المسلمين.
وأشار الفاتيكان إلى أنه لا يجب أن ندع إمكانية اللقاء بين الحضارات والأديان والثقافات تتبخر، مشيرا إلى أن البحرين كانت دائما مكانا للالتقاء والتواصل بين مختلف الشعوب من حول العالم، مؤكدا أن البحرين تقع على طريق لملتقى الشعوب ، وبلد يتميز بالحيوية.
دعا العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى ال خليفة الدول الكبرى للعمل على حفظ الأمن والسلم الدوليين ووقف الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا على الحل السلمي للنزاعات، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.
وأشار العاهل البحرينى أن السلام هو طريقنا الوحيد نحو الأمل في مستقبل يسوده السلام والعيش المشترك، مؤكدا على أهمية دور البابا فرنسيس في تعزيز الحوار والتواصل بين الأديان السماوية، مشيرا إلى أن زيارة البابا فرنسيس للبحرين تاريخية.
يذكرأن، استقبل العاهل البحريني حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز، وأعلن الديوان الملكي أنه بدعوة كريمة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، يصل إلى البلاد اليوم الخميس الموافق الثالث من شهر نوفمبر الجاري قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في زيارة رسمية تاريخية لمملكة البحرين، تستغرق أربعة أيام.
ويشارك قداسة البابا خلال زيارته التاريخية في فعاليات ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، الذي يعقد برعاية الملك حمد.
كما يصل إلى البلاد الخميس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين في زيارة لمملكة البحرين، تلبية لدعوة كريمة من الملك حمد يشارك خلالها في ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، الذي يعقد برعاية جلالة الملك المعظم.
ويغتنم الديوان الملكي هذه المناسبة ليرحب بضيفي البلاد الكريمين والوفد المرافق، متمنياً لهما طيب الإقامة في مملكة البحرين، مقدرًا جهودهما في تعزيز ثقافة الحوار والتعايش والتسامح ودعم الأخوة الإنسانية.