شهدت مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، اليوم /الجمعة/، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى، وقالت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان، إن جنود الاحتلال قمعوا مسيرة لمناهضة الاستيطان، تُنظم بشكل أسبوعي، في كفر قدوم في محافظة "قلقيلية" الواقعة شمال غرب الضفة.
وشارك فى المسيرة مئات الفلسطينيين، وأسفر قمع الاحتلال لها بقنابل الغاز المسيل للدموع وبالرصاص المطاطي عن إصابة أربعة في الأطراف، والعشرات بالاختناق.
وفي مُخيم "عايدة" بمحافظة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من مدينة القدس المحتلة، أصيب طفل عمره (14 عامًا) بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال. وقالت مصادر فلسطينية إنه تم نقل الطفل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي مُحافظة "الخليل" الواقعة أقصى جنوب الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا، لتواجده قرب مستوطنة "نيجهوت" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة "دورا".
وفي مدينة "الخليل" ذاتها، أطلقت قوات الاحتلال، قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم في المنطقة الجنوبية من المدينة، تزامنا مع اقتحام مئات المستوطنين للحرم الإبراهيمي الشريف، بمناسبة الأعياد اليهودية وتشديد الإجراءات العسكرية في محيطه.
وقال ناشط فلسطيني يدعى عارف جابر -في تصريح صحفي- إن قوات الاحتلال عززت من تواجدها في كافة شوارع وأحياء البلدة القديمة وأغلقت البوابات والحواجز العسكرية الرئيسية بالمنطقة، مما عرقل حركة المواطنين.
ونصب المستوطنون خياما في الساحة الإبراهيمية المحاذية للحرم الإبراهيمي والمنطقة المحيطة.
وفي محافظة "نابلس" الشمالية، أصيب خمسة فلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات في منطقة "جبل صبيح" ببلدة (بيتا) الجنوبية.
وأصيب طفل عمره 7 أعوام بقنبلة غاز في البطن، فيما أصيب 23 آخرون بالاختناق، خلال مواجهات شهدتها قرية "بيت دجن" شرق "نابلس".
وقال سكان من القرية المُحاطة بالمستوطنات إن الاحتلال استهدف طاقم إسعاف الهلال الأحمر الذي تواجد في المكان بقنابل الغاز.