أكد العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى، للرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتزوغ، اليوم ، "موقف المملكة الداعم والثابت لتحقيق السلام العادل والشامل، والمستدام الذي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وتابع ملك البحرين لرئيس إسرائيل، خلال أول زيارة يجريها الأخير للمنامة، إن تحقيق سلام عادل وشامل للفلسطينيين "سيؤدي الى الاستقرار والنماء والازدهار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وجميع شعوب المنطقة"، وذلك خلال استقباله له في قصر القضيبية، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية (بنا).
وأعرب العاهل البحريني، حمد بن عيسي "عن ثقته بأن زيارة الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتزوغ، للبحرين، لها دور هام في توطيد العلاقات بين بلديهما، ودعم تطلعاتهما المشتركة على صعيد ترسيخ السلام والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم، كما أنها تمثل فرصة لتعرف هرتزوغ عن قرب على جمال التنوع الديني والثقافي في البحرين، وروح الود والتسامح والتعايش السلمي بين أبناء مجتمعنا الكرام من جميع الأديان والأعراق، تأكيدا لإيماننا بقيم السلام والإخاء والتعاون بين البشر".
كما ثمّن ملك البحرين "بكل التقدير التطورات التي شهدتها العلاقات بين البحرين وإسرائيل، منذ توقيع اتفاق المبادئ الإبراهيمية، وإعلان تأييد السلام، مما يفتح آفاقا أرحب أمام نشر ثقافة السلام وتعزيز الأمن والاستقرار والسلم في منطقة الشرق الأوسط والعالم".
من ناحيته، قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتزوج، للعاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى، إن "هذه لحظة عظيمة وإنني أفتخر بكوني هنا في مملكة البحرين".
وأضاف: "إنكم في المقدمة في صنع التاريخ في المنطقة، حيث يجتمع اليهود والمسلمون ويتقدمون معا بسلام. إنها عملية طويلة ولكنها لا تعد حلما فقط كما نرى الآن حيث يجتمع بلدانا لأجل السلام وتعد مملكة البحرين ودولة إسرائيل سباقتين لتحقيق هذا الهدف ولتجتمع مع باقي الدول التي تسعى لتحقيق ذلك. وهذا يصب في مصلحة بلدينا وشعبينا وكذلك في مصلحة دول وشعوب المنطقة والعالم أجمع".
وأعرب الرئيس الإسرائيلي عن شكره للملك البحرين على "حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وعن تقديره لجهود جلالته لترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش بين الأديان والمعتقدات، وتكريس حوار الحضارات والثقافات، مشيدا بزيارة بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس الثاني لمملكة البحرين، وما دلت عليه من مكانة رفيعة للمملكة على الصعيد العالمي"، بحسب وكالة (بنا).