أعلن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب أن وزراء الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاءها المصدرين للنفط غير الأعضاء في المنظمة (أوبك بلس) قرروا مواصلة خفض الإنتاج بـ 2 مليون برميل يوميا، واستمرار الجهود المشتركة لضمان استقرار وتوازن سوق النفط العالمية، وفقا للاتفاقية التي تم إبرامها في 5 أكتوبر في فيينا.
جاء ذلك خلال التصريحات الصحفية، التي أدلى بها، عقب مشاركته في الاجتماع السادس والأربعين من لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لدول أوبك و أوبك بلس، والاجتماع الوزاري الرابع والثلاثين لهما، اليوم الأحد، عبر الفيديو الكونفرانس.
وأوضح الوزير الجزائري أن الاجتماعين بحثا أوضاع سوق النفط الدولية وآفاق تطوره على المدى القصير، وكذلك الالتزام بمستويات إنتاج الدول الموقعة على إعلان التعاون المشترك في شهر أكتوبر الماضي.
وأضاف أنه تم تناول القضايا المتعلقة بإدارة وعمل الأمانة العامة، وكذلك الجوانب المتعلقة بوسائل ضمان استقرار سوق النفط العالمية على المدى القصير والمتوسط والطويل.
وأشار إلى أن وزراء دول 23 دولة (13 دولة في أوبك و10 غير أعضاء في المنظمة) الموقعة على إعلان التعاون بدا لهم تراكم العوامل المؤثرة بالسلب على تقلب الأسعار واستقرار سوق النفط العالمية، وتزايد المخاوف من الركود الاقتصادي العالمي، وتباطؤ الاقتصاد الصيني، والتضخم المرتفع والدولار القوي، وهو ما ألقى بظلاله على آفاق نمو الطلب العالمي على النفط.