واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، الأحد، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب عشرات المواطنين بالاختناق في طولكرم وجنين، واعتقل 10 مواطنين من عدة محافظات، وشنت طائرته سلسلة غارات جنوب قطاع غزة، فيما جدد المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وقام آخرون بحراثة 150 دونما في الأغوار، وأصيب مواطن في هجوم للمستوطنين ببلدة حوارة بنابلس.
وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة طولكرم.
كما أصيب عدد من العمال بالاختناق، مساء الأحد، قرب جدار الفصل والتوسع العنصري، بمحاذاة قريتي الطيبة وعانين، غرب جنين.
كمااعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد إبراهيم ديرية (18 عاما) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن مصعب عبد اللطيف مليطات (37 عاما) من بلدة بيت فوريك شرقًا.
وفي رام الله، اعتقلت مواطنين من قرية المغير شرقًا، وهما: محمد علاء حج محمد، وأحمد أبو نعيم.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من بلدة دورا جنوبًا، هما: الاسير المحرر عامر توفيق ابو هليل (32 عاما)، والأسير المحرر بشير أحمد الدرابيع.
وفي القدس، اعتُقل الشاب عبد الله عبيد من بلدة العيسوية شمالًا.
وفي جنين، اعتقلت شابين من مخيم جنين، وهما: نسيم ياسر فرحات، وهيثم مراد فرحات، أثناء مرورهما على حاجز تياسير العسكري شرق محافظة طوباس.
وفي طوباس اعتقلت قوات الاحتلال الفتى سمير محمد مفضي دراغمة (17 عاما) على حاجز الحمرا، أثناء عودته من العمل مع والده.
كما أعلنت قوات الاحتلال أنها ستغلق حاجز الجلمة العسكري بدءا من صباح اليوم الاثنين حتى اشعار آخر، بما يشمل منع العمال من الوصول إلى أماكن عملهم، وعدم السماح لفلسطينيي الـ48 من الدخول إلى مدينة جنين.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية من نوع "إف 16" سلسلة غارات على مواقع جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها وتصاعد ألسنة اللهب والدخان في المكان، وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين المجاورة.
وبدأت سلطات الاحتلال بتفكيك معبر المنطار التجاري "كارني" شرق مدينة غزة، لاستبداله بجدار إسمنتي، بالتزامن مع إقامة جدار إسمنتي على طول الشريط الحدودي في المنطقة.
واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقته الشرقية.
كما حرث آخرون 150 دونما من أراضي المواطنين في سهل "موفية" في الأغوار الشمالية، مملوكة لأهالي طوباس إلى الجنوب من سهل موفية، بهدف زراعتها، في محاولة للاستيلاء عليها.
وأصيب موطن خلال هجوم للمستوطنين على المنازل والمركبات في بلدة حوارة، جنوب نابلس، بحماية جيش الاحتلال، الذي أطلق الرصاص والغاز المسيل للدموع صوب الأهالي، ما أدى لإصابة المواطن بلال يوسف ضميدي بحجر، وتعرضه للاختناق جراء الغاز المسيل للدموع، إضافة لتضرر عدد من المركبات جراء تعرضها للرشق بالحجارة.