نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" عن السلطات الاسكتلندية، الأحد، تأكيدها أن المواطن الليبى أبو عجيلة مسعود قيد الاحتجاز لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
أبو عجيلة محمد مسعود، هو مسؤول مخابرات ليبي سابق، أدين بتهم لا علاقة لها بحادث "لوكربي"، لكن وُجهت إليه تهم في الولايات المتحدة بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب، ويزعم المسؤولون الأمريكيون أنه ساعد في صنع القنبلة التي أسقطت الطائرة فوق بلدة لوكربي.
وفي حوارها مع قناة بي بي سي، قالت وزير الخارجية الليبية في حكومة الوحدة منتهية الولاية نجلاء المنقوش إن ليبيا يمكن أن تعمل مع الولايات المتحدة على تسليم رجل مطلوب في تفجير لوكربي العام 1988، وأضافت أن نتائج إيجابية آتية، واختتمت أن "الولايات المتحدة وليبيا تتعاونان في القضية، وهي تتقدم."
لكن المنقوش عادت ونفت صحة ما نُسب إليها بخصوص المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود، وأكدت أنها لم تذكر المعني خلال مقابلتها مع قناة بي بي سي البريطانية، وقالت الخارجية الليبية في الحكومة منتهية الولاية إنها أجابت عن سؤال متعلق بضحايا لوكربي، وضحايا تفجير "مانشستر أرينا" الذي وقع العام 2017، واتهم بتنفيذه مواطن بريطاني من أصول ليبية.
وأوضحت أن هذه المسائل من اختصاص مكتب النائب العام الليبي، وهو مَن يتولى مسؤولية معالجتها بين المؤسسات القضائية بالبلدين، فيما نبهت إلى ضرورة عدم تداول ونشر الأخبار الكاذبة والمضللة؛ لأنها من الجرائم التي يعاقب عليها القانون.
وكانت ميليشيا مسلحة من مدينة مصراتة اختطفت المواطن الليبى أبوعجيلة مسعود، ويبدو أنها قامت بتسليمه بمعرفة حكومة الدبيبه إلي السلطات الأمريكية التي تزعم اتهامه بصنع القنبلة التي فجرت طائرة البان ام فوق قرية لوكيربي.