وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسيني اليوم الاثنين، وضع سلطات الاحتلال لافتات تشجع اليهود على تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى والتواجد عند "قبة الصخرة"، بأنه انتهاك يمس بوضع المسجد المبارك.
وأضاف الحسيني في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه لا يحق لسلطات الاحتلال وضع مثل هذه اللافتات، مشيرا إلى أن الحاخامات اليهود كانوا يحرمون دخول اليهود إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، ثم جاء حاخامات آخرون بعقليات مختلفة، وارتأوا أنه لا مانع في ذلك.
وحذر الحسيني، من تداعيات وخطورة الإجراءات الحالية التي تنتهجها سلطات الاحتلال، على ساحة الصراع، مُشيرًا إلى أنه لا يُمكن فصل هذه الإجراءات عن صعود اليمين المتطرف والحكومة المرتقبة التي تضم ساسة على شاكلة إيتمار بن جفير زعيم (العظمة اليهودية) وبتسلئيل سموتريتش زعيم (الصهيونية الدينية).
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي علقت في وقت سابق اليوم، لافتات عند مدخل "باب المغاربة" أحد الأبواب المؤدية لباحات المسجد الأقصى المبارك، تشجع على تكثيف اقتحامات المستوطنين وفي قبة الصخرة.
وأزالت سلطات الاحتلال لافتة وضعتها الحاخامية الرئيسية الإسرائيلية، منذ عشرات السنوات، تحظر على اليهود الدخول إلى "الأقصى".
وكُتب في إحدى اللافتات الجديدة التي تشجع على خرق الوضع القائم في الحرم، "مديرية الصاعدين إلى جبل الهيكل ترحب بالحجاج" و "تتقبل صلواتكم بحسنات".
وكان مكتوب في اللافتة التي وضعتها الحاخامية الرئيسية وتحظر دخول اليهود إلى الحرم، عند موقع التفتيش في باب المغاربة "إعلان وتحذير: يحظر بموجب قانون التوراة على أي شخص الدخول إلى منطقة جبل الهيكل إثر قدسيته".