أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده تدرك بأن البعد الإفريقي يبقى خيارا استراتيجيا مهما؛ مشيرا إلى أن الشعوب الإفريقية بحاجة إلى استكمال طموحاتها المنشودة بتعزيز العمل الدبلوماسي وتنشيط السياحة الدينية والاستفادة من عمق الطرق الصوفية وامتداداتها في إفريقيا، وهو ما يؤدي إلى تحقيق الانسجام في المواقف السياسية وتفعيل التعاون الاقتصادي وتعزيز التبادل العلمي والثقافي وإرساء الاستقرار والأمن والسلم.
جاء ذلك خلال الكلمة، التي ألقاها نيابة عنه وزير الأوقاف والشؤون الدينية الجزائري يوسف بلمهدي خلال افتتاح ملتقى الجزائر الدولي، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، حول "الإمام الجزائري محمد بن عبدالكريم المغيلي: الحوكمة واستقرار المجتمعات الأفريقية ووحدتها".
وأضاف الرئيس الجزائري أن بلاده "ستواصل مسيرة خدمة أفريقيا في حاضرها ومستقبلها، مستلهمة من مجد أسلافها".
يذكر أن الشيخ محمد بن عبد الكريم بن محمد المغيلي هو عالم وفقيه جزائري من مدينة تلمسان في أواخر عهد مملكة بني زيان، وكان له دور كبير في نشر الإسلام في أدغال وممالك أفريقيا.