بعد حالة اليأس التي عاشها مزارعو مختلف مناطق المغرب، بسبب توالي سنوات الجفاف وتدهور الفرشة المائية، إلا أن التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها البلاد، أنعشت آمال الفلاحين وكان لها وقع إيجابي على السدود، وستساهم التساقطات المطرية الغزيرة التي عمت كل مناطق البلاد فى إنعاش الدورة الزراعية للموسم الفلاحي الحالي، والرفع من منسوب مخزون المياه بالسدود والفرشة المائية.
وحسب آخر الإحصائيات المتعلقة بوضعية ملء السدود، فإن التساقطات المطرية الغزيرة ساهمت في الرفع من منسوب السدود، حيث بلغ مخزون المياه ما مجموعه 4589.6 مليون متر مكعب، بنسبة ملء تصل إلى 28.5 بالمئة، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.
ونشر شبكة "هيسبرس" مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة، من السادسة من صباح أمس الجمعة إلى حتى السادسة من صباح السبت، حسب المديرية العامة للأرصاد الجوية:
– طنجة: 35 ملم – العرائش: 24 ملم – شفشاون: 14 ملم – القنيطرة: 7 ملم – المحمدية وسطات: 6 ملم – الجديدة: 5 ملم – إفران ومكناس وتيط مليل وبن سليمان: 4 ملم.
– النواصر: 3 ملم – الدار البيضاء وسلا وتطوان وتزنيت: 2 ملم – الحسيمة وخريبكة: 1 ملم – تازة وسيدي افني والصويرة وفاس ومراكش وكلميم: أقل من ملم.