أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية أن الوضع العربى بالغ الصعوبة وكثير من الدول ما بين بأن تبقى أو لا تبقى.
وقال خلال كلمة ارتجالية له اليوم فى أول اجتماع لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين منذ تولى أبو الغيط منصبه أمينا عاما للجامعة العرببة: "لم أعد كلمة مسبقة اعتمادا على لقاءات تشاورية سابقة معكم، وسنلتقى خلال أيام فى موريتانيا خلال القمة العربية القادمة.. واستشعر بجسامة المهمة كأمين عام للجامعة"، مضيفا أنه سيقوم خلال الشهور المقبلة كل العواصم العربية وسيقابل كل القادة العرب، معربا عن أمله فى أن ينجح فى مهمته خلال السنوات المقبلة.
كما أكد أبو الغيط أن مهمته هى رفع كفاءة وأداء الأمانة العامة للجامعة العربية، وأن يكون لها صوت ولها قدرة على الوصول لتعكس الموقف العربى فى كل الأوقات وبوضوح، مشددا على أن إرادة الدول هى الفيصل فى إنجاح العمل العربى المشترك.
وطالب المندوبين بضرورة مساندة أى مبادرة يتقدم بها الأمين العام وفقا لميثاق الجامعة.
وأكد أبو الغيط أن الأمل معقود على قمة عربية ناجحة سيتم عقدها فى نواكشوط، موضحا أنه سيغادر لنواكشوط بعد غد الاثنين، ومؤكدا أن القمة تم الإعداد لها جيدا.