أدان الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى بشدة السياسة الإجرامية؛ التي انتهجها الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد؛ الذي كان يعاني من مرض السرطان إلى أن استشهد.
وقال بنعيسى؛ في بيان الثلاثاء؛ "لقد استشهد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد على إثر إهمال طبي جسيم ومتعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهج سياسة الانتقام من الأسرى المرضى".
وأضاف: "في خضم ما كان يعانيه الشهيد أبو حميد في مرضه من معاملات قاسية في سجون الاحتلالوحرمانه من التطبيب والدواء فقد انتفض اتحاد المحامين العرب بتنظيم وقفات احتجاجية على مستوى نقابات المحامين في الوطن العربي للتنديد بالمعاملة اللاإنسانية التي كان يعامل بها الشهيد ناصر أبو حميد والمطالبة بالإفراج عنه إلا أن الاحتلال استمر في سياسته الإجرامية التي يتبعها مع الأسرى المرضى".
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد إلحاق الضرر الطبي بالشهيد ناصر أبو حميد الذي حُكم عليه بسبع مؤبدات في 2001 ليقضي عمره في معاناة مع آلام مرض السرطان الذي نهش جسده خلف القضبان حتى ارتقى شهيدًا.
ودعا الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجريمة النكراء والضغط في المطالبة بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق المرضى من الأسرى التي تتنافى مع اتفاقية جنيف والتي تعد جرائم ضد الإنسانية لن ينساها التاريخ ولن تسقط بالتقادم.