أصدر العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى أمرا ملكيا اليوم الخميس، بالموافقة على قبول استقالة وزير السياحة نايف حميدى محمد الفايز، وتعيين مكرم مصطفى عبد الكريم القيسى، وزيرا للسياحة والآثار بحكومة الدكتور بشر الخصاونة.
وأدى الوزير القيسي اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله الثاني، في قصر الحسينية اليوم، طبقا لبيان الديوان الملكي.
وحضر أداء اليمين الدستورية رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكى الهاشمى يوسف حسن العيسوي.
وكانالعاهل الأردنىالملك عبدالله الثانى، أشاد بدور فرنسا فى منطقة الشرق الأوسط ودعمها لعملية السلام.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الحسينية، الأربعاء، تناولت العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية.
وتم التأكيد، خلال جلسة مباحثات ثنائية تبعتها موسعة بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، على عمق علاقات الصداقة المتميزة التي تجمع الأردن وفرنسا، والحرص على تعزيزها.
وثمن الملك عبدالله الثاني ، خلال المباحثات الموسعة، العلاقات الوطيدة والتاريخية بين الأردن وفرنسا، والتي هي مستمرة بالتوسع والتطور، مشيدا بدور فرنسا المهم والقيادي ودعمها للأردن والمنطقة.
كما ثمن دعم الرئيس الفرنسي لمؤتمربغدادللتعاون والشراكة الذي عقد أمس في دورته الثانية، مشيرا إلى أنه كان" ناجحا جدا"، نظرا لكسر العديد من الحواجز بهدف التمكن من المضي إلى الأمام.
وقال الملك عبدالله الثاني إن لفرنسا دورا مهما وحيويا بالنسبة لتاريخ المنطقة، مضيفا "لطالما جمعتنا علاقات متميزة مع فرنسا على الصعيد السياسي، وأيضا في المجال العسكري، نظرا للظروف التي تمر بها منطقتنا".
وأشاد العاهل الأردني بالدعم الذي تقدمه فرنسا لبلاده في تنفيذ البرامج التنموية بمختلف القطاعات، معربا عن حرص المملكة على توسيع التعاون الاقتصادي مع فرنسا.
كما أشاد بمواقف فرنسا والاتحاد الأوروبي الداعمة لجهود تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، مشددا على مواصلة الأردن بذل جميع الجهود لرعاية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وأشار الملك عبدالله الثاني إلى أهمية استمرار الدعم للاجئين ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا".
ولفت العاهل الأردني إلى أن مباحثاته مع الرئيس الفرنسي تطرقت إلى التحديات في العراق وسوريا ولبنان، بالإضافة أيضا إلى القضية الفلسطينية، منوها إلى أن اهتمام ماكرون وتركيزه على القضايا والتحديات التي تواجهها المنطقة ساهما في دعم جهود التصدي لها بشكل كبير.