طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، لوقف تنفيذ اتفاقياته وتعهداته، حماية لحل الدولتين، والعمل على ترجمة المواقف والقرارات الدولية المناهضة للاستيطان، واتخاذ إجراءات عملية رادعه كفيلة بلجم تغول اليمين الإسرائيلي المتطرف على الشعب الفلسطيني.
ودعت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، الأحد، بربط الموقف الدولي من انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه، بسلسلة عقوبات رادعة.
وأضافت أن نتنياهو يتحمل شخصيا المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج تنفيذ اتفاقاته مع شركائه في الائتلاف وتعهداته على حساب حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، في محاولة منه لاستكمال مشاريعه القديمة الجديدة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتهميشها في فلك مسارات كبرى وفي مقدمتها اطلاق يد بن غفير وسموتريتش واتباعهما من اليمين المتطرف لتسريع عمليات ضم وتهويد المساحة الأكبر من الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن تعهدات نتنياهو لشركائه، تعد تجاوزا صريحا وواضحا لجميع الخطوط الحمراء، والغاء محكم للحدود الفاصلة بين أراضي عام 1948 وعام 1967، واستخفاف بالشرعية الدولية وقراراتها وبجميع الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي.
في سياق آخر، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية المدية، غرب مدينة رام الله.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية لوكالة "وفا" الرسمية ، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز بكثافة صوب منازل المواطنين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بالاختناق.
قرية المدية تقع على بعد 25 كم غرب رام الله، ويبلغ عدد سكانها (1600 نسمة)، وتقام مستوطنتي "موديعين" و"حشمونئيم" على جزء من أراضيها.