أحبطت دائرة الجمارك الأردنية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية أكبر وأضخم عملية تهريب لحبوب الكبتاجون المخدر، بحسب سكاى نيوز.
وحسب بيان عن الدائرة، فإن الجمارك والأجهزة الأمنية تواصلان جهودهما في إحباط العديد من محاولات تهريب المخدرات، وتحبط تهريب 6 مليون حبة من الكبتاجون المخدر بما يعادل 1000 كيلوجم.
وقال الناطق الإعلامي لدائرة الجمارك الأردنية، إن كوادر الجمارك العاملة في مركز جمرك الكرامة الحدودي بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط تهريب (6) مليون حبة من الكبتاجون المخدر، بما يعادل (1000) كلجم، وجدت مخبأة داخل عجينة التمر، والتي تعد واحدة من أكبر وأضخم الضبطيات لحبوب الكبتاجون عددًا واحترافية التي حاول تجار المخدرات ادخالها إلى البلاد.
وأضاف الناطق الإعلامي "أثناء التفتيش الدقيق والمعاينة الفعلية لشاحنتين (براد) تحملان لوحة أجنبية قادمتين من إحدى الدول المجاورة، وجدت الحبوب المخدرة الكبتاجون مخبأة بطريقة احترافية وبشكل يصعب كشفها داخل عجينة التمر التي تم اخفاؤها بداخلها ضمن شحنة كراتين التمر.
وفي التفاصيل، تم ضبط ما يقارب 509 كيلوجرامات من حبوب الكبتاجون المخدر في " البراد" الشاحنة الأولى مخبأة داخل مادة عجين التمر، بالإضافة إلى ضبط ما يقارب 483 كيلوجراما من الكبتاجون المخدر في "البراد" الشاحنة الأُخرى وضمن نفس مادة عجين التمر.
بدوره، قال مدير عام الجمارك الأردنية جلال القضاة، إن الجمارك بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية والجهات العاملة في المراكز الحدودية، تعمل بكافة الإمكانيات على تجفيف منابع دخول المخدرات من خلال تعزيز رقابتها في المنافذ الحدودية، وضرب أوكار تجار السموم ومروجيها في ظل توسع مدى انتشار المؤثرات العقلية، ودخول أنواع جديدة مُصنّعة كيميائيًا.
وأعرب القضاة، عن تقديره واعتزازه بجهود الكوادر الجمركية وقدرتهم على التصدي للأساليب الإجرامية المبتكرة في تهريب المخدرات بكل كفاءة واقتدار.
وحبوب الكبتاجون هي مادة محضّرة كيميائيًا منبهة للجهاز العصبي المركزي، وتُسبب الإدمان بدرجة كبيرة، وتؤدي إلى مشاكل جسدية ونفسية خطيرة تُسبب الوفاة، وهي حبوب محرمة على المستوى الدولي ومدرجة على لائحة المخدرات.