التقى الرئيس العراقى عبد اللطيف جمال رشيد، في محافظة نينوى، جمعاً من أهالي الموصل من شيوخ العشائر ووجهائها وبيوتات المدينة وممثلين عن المكونات المتنوعة في المدينة".
وبحسب بيان صادرة عن الرئاسة العراقية، فقد أعرب رشيد عن سعادته لقيامه بهذه الزيارة، وشكره على حفاوة الاستقبال، مشيرا إلى أن" الموصل والعديد من المدن عانت الكثير بسبب الإرهاب الذي سعى لاستهداف التعايش المجتمعي بين مختلف المكونات والأطياف العراقية، لكن تكاتف العراقيين ووعيهم فوّت الفرصة على من أراد العبث بالبلد وتهديد السلم المجتمعي".
وأكد على ضرورة تجاوز آثار الإرهاب عبر إعادة البناء والإعمار والعمل على تذليل الصعوبات لضمان عودة النازحين إلى منازلهم وغلق هذا الملف بصورة نهائية، مبينا، أن" الحكومة وضعت في برنامجها الوزاري خططا طموحة للارتقاء بجميع المحافظات عبر مشاريع البنى التحتية الأساسية، وتعزيز الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين".
وشدد رشدي بحسب البيان على ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار في الموصل، لتشجيع حركة الاستثمار والقطاع الخاص في سبيل تطوير المدينة لتصل إلى المكانة المرموقة التي تستحقها، كما أكد ضرورة دعم الشباب وفتح الفرص أمامهم ليكونوا مساهمين في النهوض بمدينتهم، والعمل على دعم القطاعات الإنتاجية الزراعية والصناعية التي ستنعكس إيجابا على المدينة وأهلها، وفقاً للبيان.
وتابع أن "الرئيس استمع إلى مطالب المواطنين واحتياجاتهم"، مؤكداً، أن" تقديم الخدمات للمواطنين وتلبية مطالبهم المشروعة هي الأساس في عمل الحكومة الحالية و على رأس أولوياتها".