قال محمد قطوسي، الأمين العام لمبادرة جندوبة بتونس، إن عملية التمكين الاقتصادي للشباب بتونس تأتي من خلال دفع مبادرات مجتمعية خاصة الفردية أو الجماعية، وذلك من خلال العمل على توفير وإفساح مجال للفئات والشرائح المهمشة من ذوي الدخل المتدني أو المحرومة أو الأقل حظا في التنمية، خاصة من الشباب لتسهيل عملية اندماجهم في المجتمع وإنشاء مشاريعهم الإنتاجية.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «عايش» الذي تقدمه الإعلامية داليا نجاتي على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «كما نعمل معهم على إنشاء مشاريع لتكون هي مستقبلهم سواء فردية أو جماعية، لتمكينهم من المشاركة والولوج في العملية الاقتصادية بمفهومها الاجتماعي والتنموي، وذلك بتعزيز قدراتهم ومؤهلاتهم الإدارية والقيادية والمهنية لإدارة هذه المشاريع لتكون مشاريع ذات بعد تنموي سواء محلي أو جهوي أو وطني، ولتكون مشاريع تحت مبادئ التنمية المستدامة لديمومة المشروعات المقامة».
وتابع: «الفرصة سياسيا متاحة للشباب للمشاركة، ويبقى الأمر في يد الشباب من ناحية الولوج للعملية السياسة، ويكون ذلك على حسب توجه الشباب، فالمجتمع المدني يعالج المشاكل الاجتماعية من منظور مدني وجمعيات، وخاصة في الفرص المتاحة للشباب من خلال إنشاء مشاريعهم الخاصة لتحقيق العيش الكريم».
وفى وقت سابق، نظم عدد من المحتجين بمنطقة جندوبة، إحدى ولايات تونس، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، طالبوا خلالها بضرورة محاسبة كل فاسد، وفق إذاعة شمس التونسية .
ودعا المحتجون إلى محاسبة كل مسؤول ثبت تورطه فى قضايا فساد أو تهاونه فى خدمة مصالح الجهة وتعطيل المشاريع التنموية.
كما رفع المحتجون شعارات تنادى بتغيير المعتمدين والمديرين الجهويين الذين كانوا عائقا للتنمية بالجهة مع المحاسبة والتسريع بتركيز المستشفى الميدانى بالقاعة المغطاة وتعميم تلقيح كورونا.