أصدرت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية بيانا، عقب اقتحام قوات إسرائيلية الجمعة البلدة القديمة في نابلس واعتقال فتى هناك، حذرت فيه تل أبيب من تكرار عملياتها.
وأعلنت "عرين الأسود"، الجمعة، أنها تصدت لاقتحام قواتالاحتلال الإسرائيلىالبلدة القديمة منمدينة نابلسشمالي الضفة الغربية صباح اليوم، مؤكدة أن زمن الهدوء لن يعود وأن لا هدنة ولا سلم مع الاحتلال.
وقالت "عرين الأسود" في البيان إنها تصدت للقوة المقتحمة منذ الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة 11 صباحا، وشكّلت حولها حزاما ناريا كثيفا ومتواصلا، وعبوات ناسفة.
وأضافت: "ثلاث ساعات ورصاص مجاهدى العرين وعبواتهم الناسفة تنهال على رؤوس المحتل دخلها تحت الرصاص وخرج منها تحت الرصاص".
وتابعت مجموع "عرين الأسود" قائلة: "زمن الهدوء الذي تتغنى به دولة الاحتلال لن يعود.. مجاهدونا اليوم أكثر قوة، ورصاصنا اليوم أكثر، كل يوم نزيد قوة وتزيدون ضعفا، قلناها ونقولها لكم مجددا حربنا معكم طويلة وخسائركم كثيرة، وهذا أمر لم تعتادوا عليه، لن تجدوا منا هدنة، لن تجدوا منا بصيص سلم، وسنرى من سيحاصر من".
وبينت أن كل هذه القوات التي دخلت منذ الساعة الثامنة صباحا مستخدمة كل أنواع النيران والتكنولوجيا، عندما فشلت وتحققت بها بالغ الإصابات خرجت ببيان اعتقال طفل يبلغ من العمر 16 عاما.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت صباح الجمعةالبلدة القديمة من مدينة نابلس وفرضت حصارا عليها، وطوقت أحد المنازل واعتقلت الشاب أحمد المصري، وسط اشتباكات مسلحة أصيب فيها عشرات الفلسطينيين، غالبيتهم بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلالاقتحمتمدينة نابلس من عدة محاور، وحاصرت منزلا بالبلدة القديمة وسط مواجهات عنيفة مع عدد من الشبان الذين حاولوا التصدي للاقتحام.
كما نشرت وسائل إعلام فلسطينية صورة لطائرة مسيرة تلقي قنابل الغاز خلال اقتحام البلدة القديمة في مدينةنابلسصباح الجمعة.