أدانت الحكومة الألمانية الحوادث التي وقعت ليلة رأس السنة الجديدة، والتي تعرض فيها ضباط شرطة ورجال إطفاء لهجمات، معظمها بالألعاب النارية.
وقالت عمدة برلين فرانسيسكا جيفي - بحسب وكالة أنباء "أسوشيتيد برس"، الاثنين إن "هذا الحجم من الاستعداد لاستخدام العنف والدمار يضر بمدينتنا".. وكتبت على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" أن إدارتها ستناقش زيادة عدد المناطق التي يتم فيها حظر الألعاب النارية.
ومن جهتها، توجهت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بالشكر للشرطة على تدخلها في أكثر من 100 عملية اعتقال في العاصمة برلين وحدها، وقالت إن "الجناة يجب أن يشعروا الآن بالعواقب القانونية بوضوح".
كما أكدت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية كريستيان هوفمان أن المستشار الألماني أولاف شولتز وإدارته "يدينون بالطبع بأقوى العبارات هذه الاعتداءات الجماعية".
واستأنف المواطنون في جميع أنحاء ألمانيا ليلة رأس السنة الجديدة تقليدهم المتمثل في إطلاق أعداد كبيرة من الألعاب النارية في الأماكن العامة لمشاهدتها في العام الجديد بعد عامين تم فيه حظر مبيعات الألعاب النارية كجزء من الجهود المبذولة لتجنب إثقال كاهل المستشفيات ومنع التجمعات العامة الكبيرة خلال جائحة "كوفيد-19".. ورافق الاحتفالات عدد كبير من الحالات التي تعرض فيها مسؤولو الطوارئ للاعتداء بالألعاب النارية، وفي برلين، أحصت إدارة الإطفاء 38 هجوما من هذا النوع على الأقل، وأفادت بأن 15 ضابطا أصيبوا.