بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مع نظيره الكيني وليام روتو، على هامش القمة السادسة والثلاثين للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون في المجالات الأمنية والتجارية، وانضمام الصومال إلى مجموعة دول شرق إفريقيا الاقتصادية.
ووفقا لوكالة الأنباء الصومالية (صونا)، تطرق الرئيس الصومالي إلى الإنجازات الأمنية، ومحاربة مليشيات الخوارج، والقضايا الاقتصادية والسياسية.
وفى السياق نفسه، أكد محمود، أن تطوير علاقات بلاده الفعالة مع الاتحاد الإفريقي وجميع الدول الأعضاء أولوية قصوى، معربا عن تطلعه إلى مستقبل مزدهر للطرفين.
وقال الرئيس الصومالي - في كلمته أمام المؤتمر السادس والثلاثين لرؤساء الدول الأفريقية الذي انطلق في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، السبت، وأوردتها وكالة الأنباء الصومالية (صونا) - "يجب أن نواجه تحديات النظام العالمي معًا لضمان مستقبل شعوبنا ودولنا، وهذه الرؤية هي الرؤية التي سنحققها بسبب التغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية الواضحة التي نقودها في بلادنا"، مؤكدا أنه من خلال الوحدة والعمل الجاد والالتزام السياسي الحقيقي، سيتغلب الصومال على أي تحد.
وأوضح أن الصومال يهدف إلى هزيمة الإرهاب الدولي، وتعزيز السياسات الشاملة، وتنمية الاقتصاد، مع توفير الخدمات الأساسية لشعبه الذي يستحق الخدمة، والتعامل مع تغير المناخ، والنمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، إلى جانب تمويل أجندة التنمية العالمية.
وعلى هامش المؤتمر، بحث الرئيس الصومالي مع نظيريه البوروندي إيفاريست نداييشيمي، والتنزانية سامية حسن، المشكلة الخطيرة التي يمثلها الإرهاب على التنمية والاستقرار في القارة، حيث اتفقوا على تعزيز التعاون ضد الجماعات المناهضة للسلام لضمان أفريقيا سلمية ومتطورة ومزدهرة.
كما بحث الرئيس الصومالي مع نظيره الرواندي بول كاجامي، تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين، إلى جانب الوضع في القرن الأفريقي.