أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأربعاء، العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس، والذي أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة 97 آخرين، ستة منهم بحالة الخطر.
وقال فتوح، في بيان صحفي، إن ما يحدث في مدينة "نابلس" من تدمير المنازل والمساجد والقتل المباشر للشيوخ والأطفال والعشرات من الإصابات، هي مجزرة تضاف إلى جرائم الحكومة الفاشية، التي ترتكبها بالأراضي الفلسطينية المحتلة، محملا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم.
ومن جانبها، نعتْ حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، شهداء نابلس، وقالت إن العدوان المستمرّ على نابلس والأرض الفلسطينيّة كافة، يؤكّد أنّ حكومة الاحتلال ماضية في تأزيم الأوضاع عبر الإرهاب الدمويّ الذي يمارسه جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين، واستهداف المدنيين والأطفال وكبار السن والطواقم الطبيّة والصحفيّة، مُحمّلةً الاحتلال مسؤوليّة تداعيات عدوانه، ومؤكّدةً مواصلة دفاع الفلسطينيين عن حقوقهم التاريخيّة المشروعة، وعدم تقهقرهم أمام سياسات الإرهاب والقتل والبطش.
ودعت حركة (فتح) المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ، وإلزام منظومة الاحتلال بوقف عدوانها الهمجيّ، مُطالبةً إياه بكسر حلقة الصّمت المطبق تجاه ما يرتكبه الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطينيّ.