داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير الفلسطيني المُحرر صهيب الأعور، بحي عين اللوزة في بلدة "سلوان"، واحتجزت والده ووالدته في إحدى غرف المنزل، وعاثت خرابًا فيه، بذريعة البحث عن أموال .
تأتي هذه الهجمة على الأسرى وذويهم بعد قرار وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالاستيلاء على أموال 87 أسيرًا وأسيرًا محررًا من القدس المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت عشرات منازل الأسرى والأسرى المحررين في القدس المحتلة خلال الأيام الأخيرة، واستولت على أموال ومقتنيات ثمينة، كما حجزت على الحسابات البنكية لعوائل الأسرى.
وابتدع الاحتلال سياسة حجز أموال الأسرى المقدسيين والمحررين، منذ عدة سنوات، وطالت هذه السياسة المئات من الأسرى، وعائلاتهم، ومحررين وعائلاتهم، عدا عن الاستيلاء على ممتلكات ومبالغ مالية، ومصوغات ذهبية من منازلهم.
وقالت مصادر مقدسية، إن سلطات الاحتلال، أغلقت طريق المُجاهدين قرب "باب الأسباط"، في البلدة القديمة بمدينة القدس المُحتلة.
وأفادت المصادر بأن آليات الاحتلال شرعت منذ الصباح بأعمال حفر في الطريق، لإعادة تفعيل الحاجز الإلكتروني، الذي يمنع دخول السيارات إلى البلدة القديمة .
وفي سياق مُتصل، حوّلت سلطات الاحتلال قطعة الأرض المعروفة بـ"أرض الحمرا" في بلدة سلوان إلى ساحة انتظار خاصة لسيارات المستوطنين.