أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، دعم حكومته لكل جهد ممكن لتلبية احتياجات المواطنين الفلسطينيين في بلدة حوارة جنوب نابلس، بعد الضرر الكبير الذي لحق بممتلكات الأهالي، جراء الاعتداءات الوحشية التي قامت بها مليشيات المستوطنين في الآونة الأخيرة.
وأضاف اشتية، خلال مؤتمر صحفي عقده في بلدة حوارة، بحضور وزراء المالية شكري بشارة، والصحة مي الكيلة، والمواصلات عاصم سالم، والحكم المحلي مجدي الصالح، وعدد من مسؤولي الأجهزة الأمنية، "تواجدنا اليوم يأتي دعما لصمود أهلنا، في وجه العربدة المتلاحقة من عصابات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال".
وأشار إلى أن ما جرى في حوارة هو امتداد لسلسلة الإجرام الإسرائيلي في محافظات: نابلس، وجنين، والقدس، وأريحا، فالمستوطنون هم أداة تنفيذية لجرائم الاحتلال بحماية قوات الاحتلال".
وأكد أن تشكيل لجان الحماية الشعبية في القرى والمخيمات والمدن، هو الرد الحقيقي على كل ما يقوم به المستوطنون من عربدة.
وأضاف اشتية "حان الوقت للتصدي عبر المقاومة الشعبية لبطش المستوطنين، والضرورة ملحة للجان حماية في القرى والمدن والمخيمات".
وتابع: "موجودون لنطّلع على ما جرى في حوارة ولنلبي احتياجات الناس بما نستطيع، ونحن موجودون حتى لا نقول إننا نريد أن نساعد فقط ولكن فعلا سنقوم بالمساعدة".
وأوضح اشتية أن وفدا من الاتحاد الأوربي سيزور بلدة حوارة يوم الجمعة المقبل، وأمس كان وفد من الولايات المتحدة، إضافة إلى وفد من الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه يوم أمس جرى نقاش حول ما جرى في حوارة في الأمم المتحدة، وتم تقديم تقرير مفصل عن هذه الجريمة النكراء، التي تعرضت لها هذه البلدة الصامدة.