مع بدء تطبيق تسعير السلع الغذائية في لبنان بالدولار الأمريكي، قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن القرار أثار جدلًا كبيرًا في الشارع اللبناني، وهناك من رحّب بهذه الخطوة باعتبار ها آلية للحكومة لضبط الأسعار، خصوصًا في ظل الانهيارات المتتالية لسعر الليرة اللبنانية.
وأضاف "سنجاب"، فى تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أنه لم يكن في حسبان الحكومة أن يصل سعر الدولار أمام الليرة إلى أكثر من 88 ألفًا للدولار الواحد، في حين أنه افتتح هذا العام بقرابة 42 ألف ليرة للدولار الواحد؛ أي أنه خسر أكثر من 46 ألف ليرة خلال شهرين فقط، مضيفًا أن وزير الاقتصاد اللبناني كان مجبرًا على اتخاذ هذا القرار الصعب، الذي أجله على مدار 6 أشهر.
وأشار إلى أن هناك انهيارات متتالية للعملة اللبنانية وتحاول الحكومة جاهدة أن تواجه ذلك، كما أن المواطن يكون مخيرًا فى دفع ثمن السلع بالدولار الأمريكي أو الدفع بالليرة اللبنانية، وفقًا لسعر الصرف المعلن بشكل يومي، مضيفًا أن وزير الاقتصاد اللبناني قال إن هذا القرار قابل للتطوير خلال الفترة المقبلة إذا ظهرت أي مشكلات أو تحديات للمواطن.