قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن ثلاث نقابات بريطانية صحية وافقت على إلغاء الإضراب المخطط له خلال أيام والدخول في محادثات الأجور مع وزير الصحة البريطانى ستيف باركلي، بعد أن قدمت الحكومة تنازلات كبيرة في محاولة لإنهاء النزاع الذي طال أمده.
وأوضحت الصحيفة أن نقابات "جى ام بى"، و"يونيسون"، وجمعية العلاج الطبيعى قررت قبول عرض لمحادثات جديدة ، بعد أن قدم باركلي إليهم عرضًا لمناقشة الأجر.
ومع ذلك، اختارت نقابة "يونايت" البقاء خارج المحادثات والاستمرار في إضراب سيارة الإسعاف خلال أيام ، مستشهدة بالشروط المسبقة التي وضعتها وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في المحادثات.
وقالت راشيل هاريسون ، السكرتيرة الوطنية في "جي إم بي": "هذا تحول كبير من الحكومة ، التي رفضت منذ شهور التفكير في إجراء مفاوضات بشأن الأجور. الآن يقولون إنهم على استعداد للجلوس والتحدث. أعطت الحكومة تأكيدات بأجور إضافية لكلا العامين أعلى من الميزانيات الحالية وأن أي صفقة ستحترم هيكل جدول أعمال التغيير الحالي ".
وأوضحت الصحيفة أن تصميم الحكومة على عدم إعادة فتح صفقة الأجور للعام الحالي كان نقطة شائكة مع نقابات هيئة الخدمات الوطنية الصحية. وأغضب باركلى سابقًا Unison نقابات "يونيسون" وجى إم بى" و"يونايت" من خلال فتح مفاوضات حصرية مع الكلية الملكية للتمريض (RCN) ، التي علقت بالفعل إجراءات الإضراب الخاصة بها من أجل المشاركة في محادثات "مكثفة".
وقيل للنقابات أنه يجب أن يوافق أعضاؤها على التوصية بأي صفقة يتم التوصل إليها قبل أن يتمكنوا من الدخول في المفاوضات - وهو شرط وجدته نقابة "يونايت" مزعجًا.
وتفهم صحيفة "الجارديان" أن نقابة "يونايت" كانت أيضًا قلقة بشأن حقيقة أن أي مدفوعات إضافية لهذا العام ستكون "غير موحدة" ، وبالتالي لن تضاف إلى الرواتب بشكل دائم.