توفى مواطن لبنانى يدعى "دياب عوده"، اليوم الاثنين، إثر إصابته بنوبةٍ قلبيةٍ داخل أحد المصارف ببيروت.وفق "لبنان24".
وكان المتوفى من المتقاعدين في قوى الأمن الداخلي، وقد تبين أنه كان غير قادر على سحب مستحقاته المالية من المصرف.
يشار إلى أن عوده هو عضو مركزي في لجنة قرار تجمع متقاعدي قوى الأمن الداخلي.
ويعانى لبنان من أزمة حادة فى المصارف أفرزت أزمات مع المودعين الذين لم يعد بمقدورهم الحصول على أموالهم التى أودعوها بالبنوك .
ومن جانبها، كانت جمعية مصارف لبنان قد أصدرت مؤخرا بيانا أشارت فيه إلى أنه بدأت خطة التدمير الممنهج للقطاع المصرفي على يد مجموعة من المدفوعين المرتزقة الذين لا يتعدون الخمسين شخصا، ولا يقنعنا أحد بأنهم من المودعين، فالمودع المتمتع بالحد الأدنى من الذكاء والمنطق يعرف انه بإحراق المصارف، انما يضر نفسه وسائر المودعين، ان عبر حرمانهم من الاستفادة من آليات الصرف الآلي او من خلال نفقات التصليح التي ستزيد من الأعباء المصرفية وتضعف إمكانيات المصارف بإعادة حقوقهم"، وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان .
وأضافت: "أما اتهام المصارف بأن اضرابها هو الذي أدى إلى انخفاض سعر صرف الليرة، ففيه أيضا الكثير من الخفة والسطحية، فالمصارف في حيرة من امرها إذا أقفلت يعتبر اقفالها إنه وراء هبوط العملة الوطنية، وإذا فتحت، زُعم إنها تضارب على الليرة".
وتابعت: "تودع المصارف ودائع زبائنها لدى مصرف لبنان، لا سيما تنفيذا لتعاميم مصرف لبنان وتماشيا مع أصول التعامل المصرفي العالمي، فتستخدم هذه الأموال رغم ارادتها لدعم سعر الصرف ولتمويل الدولة، ثم تتنصل الدولة من اعادتها وينبري غوغائيون لتبرئة الدولة من التزاماتها. تخسر المصارف كل أموالها الخاصة التي كانت تتجاوز الأربعة وعشرين مليار دولار، فتتهم بانها استولت على الودائع واقرضتها لمصرف لبنان طمعا بالمال".