اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، صباح الخميس، حى "رام الله التحتا"، بقلب رام الله، بوسط الضفة الغربية، وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت كذلك بلدة "نعلين" الواقعة غرب رام الله وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عند مدخل البلدة.
ويشار إلى أن بلدة "نعلين" القريبة جدًا من حاجز "نعلين" والخط الأخضر، هي البلدة التي ينتمي لها مُنفذ الهجوم الذي وقع في شارع (ديزنجوف)، أشهر شوارع "تل أبيب"، يوم الخميس الماضي، ومنفذ الهجوم هو "معتز الخواجا" (23 عاما) وهو أسير مُحرر سابق، وتسلل إلى الخط الأخضر لتنفيذ عمليته قبل أن يستشهد في الهجوم الذي أسفر عن إصابة عدد من الإسرائيليين بعضهم حالته ميؤوس منها.
وفي خلال ساعات من الهجوم داهمت قوات الاحتلال منزل "الخواجا"، وعاثت فيه خرابًا وأجرت مسحًا هندسيًا تمهيدًا لهدمه، حسب تعليمات من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، وهي سياسة يتبعها جيش الاحتلال عقب كل هجوم.