استعرض الرئيس التونسى قيس سعيد، الأربعاء مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، ووزير الداخلية كمال الفقي، ووزيرة التجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب، جهود مواجهة الاحتكار خلال شهر رمضان المعظم.
وذكرت رئاسة الجمهورية التونسية - في بيان الأربعاء - أن الرئيس التونسي تناول - خلال الاجتماع الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد، والجهود المبذولة لمواجهة الاحتكار والمضاربة خاصة في شهر رمضان المبارك، مشدّدا على ضرورة توفير كافة المواد الغذائية والتصدي لكلّ أوجه المضاربة والاحتكار، داعيا إلى مقاطعة كلّ من يعمل على زيادة الأسعار.
من ناحية أخرى، بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار مع سفير المملكة الأردنية الهاشمية بتونس ماهر الطراونة تعزيز التعاون، والإعداد الجيد للاستحقاقات الثنائية، وفي مُقدمتها الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة التونسية-الأردنية.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين بخصوص المسائل العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأفاد بيان وزارة الشؤون الخارجية التونسية، بأن عمّار، استقبل الطراونة، اليوم، والذي قدّم له التهاني؛ بمناسبة تعيينه في منصبه.
وتمّ خلال اللقاء الإعراب عن الارتياح لمستوى العلاقات المتميّزة بين البلدين الشقيقيْن.
وفي هذا الإطار، أعرب نبيل عمار عن إدانة تونس لتصريحات مسؤول في إسرائيل بشأن إنكار وجود الشعب الفلسطيني واستخدام خريطة لها تضُمّ حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا تضامن تونس مع المملكة الأردنية الهاشمية ورفضها لكافة الممارسات الاستفزازية والعدوانية التي تُمثل خرقا واضحا لكافة المواثيق والقوانين والأعراف الدولية وتقويضا لأية جهود لإحلال السلام في المنطقة.