كشفت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى، أن عدد المستفيدين من منظومة الخدمات المتكاملة التي قدمتها الرئاسة خلال أول أيام شهر رمضان المبارك، بلغ 1037000 مستفيد، كما جُهزت كافة المواقع للمعتمرين والمصلين والزائرين وفق منظومة عمل تكاملية بين الوكالات والإدارات المعنية بتقديم الخدمات الميدانية لقاصدي المسجد الحرام.
من جانبها، وفرت الشؤون النسائية - ممثلة بإدارة السقيا التابعة لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي- مليوني عبوة من ماء زمزم، توزع على القاصدات خلال شهر رمضان المبارك، حيث خصصت أكثر من 1000 موظفة تابعة للوكالة وللشركات المشغلة بالمسجد النبوي، و22 فرقة تطوعية بمعدل 3000 متطوعة؛ وذلك لخدمة قاصدات المسجد النبوي وتمكينهن من أداء عباداتهن بكل راحة وطمأنينة.
وحشدت الرئاسة كل جهودها لتأمين كل احتياجات المعتمرين والقاصدين والزوار، وسط منظومة متكاملة من الخدمات الراقية ووفق اعلى معايير الجودة والتميز التشغيلي العالمي، ومستهدفات خطط التطوير الشامل لمنظومة خدمات الحرمين، خصوصا فيما يتعلق بادوات التعقيم والتطهير لكافة مواقع وساحات ومداخل المسجد الحرام المسجد النبوي بمعقمات ومنظفات صديقة للبيئة.
وأولت الرئاسة الزوار والمعتمرين من الأشخاص ذوي الإعاقة كل الاهتمام، حيث خصصت مسارات ومصليات خاصة بهم مجهزة بالعديد من الخدمات منها توفير مصاحف بلغة برايل، بالإضافة إلى الأقلام القارئة، وحاملات مرنة للمصاحف، وترجمة الخطب بلغة الإشارة، وتوفير العربات الكهربائية واليدوية لهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
ومن جانبه، قال المتحدث باسمالرئاسة العامة لشئون الحرمينهاني حيدر، إن الرئاسة رفعت طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، كما رفعت الطاقة الاستيعابية لجميع ساحات وأروقة ومصليات المسجد الحرام. وفق"واس" .
وأوضح أن الرئاسة أولت الزائرين والمعتمرين من الأشخاص ذوي الإعاقة كل الاهتمام، حيث خصصت مسارات ومصليات خاصة بهم مجهزة بالعديد من الخدمات؛ منها توفير مصاحف بلغة برايل، بالإضافة إلى الأقلام القارئة، وحاملات مرنة للمصاحف، وترجمة الخطب بلغة الإشارة، وتوفير العربات الكهربائية واليدوية لهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.