أكد وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، أن الجهود التي يبذلها الأردن للتعامل مع قضية اللاجئين فاقت في كثير من الأحيان إمكاناته وموارده المتوفرة التي تشهد استنزافًا مستمرًا نتيجة للأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين التي لجأت للمملكة.
وشدد على حاجة اللاجئين للمزيد من دعم دول العالم والمنظمات والمؤسسات المعنية لمساعدته على تجاوز تبعات الأزمة.
ودعا الفراية إلى ضرورة تركيز المجتمع الدولي على المجتمعات المحلية التي تستضيف اللاجئين في مناطقهم، وتقاسمت معهم جميع مواردها وإمكانياتها الصحية والتعليمية والخدمية، من خلال إقامة مشاريع إنتاجية تخفف من معاناة أبنائها وتمكنهم من مواصلة دورهم الإنساني على أكمل وجه.
جاء ذلك خلال لقاء الفراية بمكتبه الاثنين، السفير الكندي في عمّان طارق خان حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وأكد الفراية، أهمية تطوير علاقات البلدين وتعزيزها في المجالات الاقتصادية والسياسية، بما يحقق مصلحة الطرفين، مشيدًا بالدعم الكندي للأردن في تنفيذ برامجه ومشاريعه الإصلاحية والتنموية.
بدوره، أكد السفير الكندي، حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن، مشيدًا بالنهج الأردني في تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية، وتحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين في ظل الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها المملكة.