أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرص بلاده على وضع العمل المناخى فى صميم استراتيجيتها التنموية الهادفة إلى تحقيق النمو الاجتماعى والاقتصادى المستدام تزامناً مع التزامها بمسئوليتها تجاه البيئة والأجيال القادمة .
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن ذلك جاء خلال اطلاع الشيخ محمد بن زايد والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على التحضيرات الجارية لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 .
وقال الشيخ محمد بن زايد، إن الإمارات انطلقت في رحلة تهدف إلى تحقيق تقدم جذري ونقلة نوعية على مدى السنوات الــ 50 الماضية، وحرصت على أن تكون التنمية المستدامة والعمل المناخي جزءاً لا يتجزأ من إستراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق النمو الاقتصادي بالتزامن مع الالتزام بمسؤوليتها تجاه البيئة والأجيال القادمة .
وأكد أن إنجاح مؤتمر الأطراف COP28 مشروع وطني طَموح يتطلب مشاركة كل مؤسسات الدولة وشرائح المجتمع.
ودعا الجميع في القطاعين الحكومي والخاص، والأوساط العلمية والأكاديمية، وأفراد المجتمع كافة إلى القيام بدور فاعل خلال التحضيرات للمؤتمر.
من جانبه.. أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن نهج دولة الإمارات في العمل المناخي يقوم على توفير فرص مبتكرة وعملية لتحقيق الازدهار المشترك والتنمية المستدامة، مشددا على الحاجة الملحة إلى توحيد العالم في مؤتمر الأطراف COP28 والترحيب مرة أخرى بالمشاركين من مختلف أنحاء كوكب الأرض للاستمرار في رسالة الإمارات بــ "تواصل العقول وصنع المستقبل".
بدوره جدد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان تأكيده أن موقع دولة الإمارات ملتقى طرق عالمي يؤهلها بشكل مثالي لمد الجسور الحوار والتواصل بين دول العالم، وتأدية دور فاعل لتحقيق تقدم ملموس من أجل عالم آمن مناخياً مع خلق فرص لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وأضاف أن مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الدولة يركز على قيادة التحول العالمي من مرحلة تقديم التعهدات إلى تنفيذ الإجراءات الملموسة، والتعاون مع الأطراف المعنية كافة الراغبة في الإسهام بالعمل عبر الركائز الرئيسية لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ.