أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي مظهر محمد صالح، أن خسائر حرق الغاز واستيراده تقدر بنحو 12 مليار دولار سنويًا، متوقعًا تصفير حرقه ووصول استخداماته إلى نسبة 100% خلال العامين المقبلين.
وقال صالح - وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الجمعة: "إن ما يتكبده العراق من خسائر جراء استيراد الغاز لتشغيل محطات الكهرباء، أو حرق الغاز المصاحب من حقول الوسط والجنوب، تقدر بنحو 12 مليار دولار سنويًا، وهي تكلفة باهظة على الموارد النفطية بشكل كبير، وعلى موارد البلاد المالية".
وأضاف أن ما أعلنه رئيس الوزراء العراقي عن اتخاذ عدة إجراءاتٍ لتطوير قطاع الطاقة واستثمار الغاز المصاحب، يمثل بداية لأمرين: أولهما إيقاف وتصفير حرق الغاز بما يحمي البيئة العراقية من التلوث والمشكلات، والثاني استخدام الغاز بعد معالجاته لأغراض محطات الكهرباء، مشيرا إلى أن ذلك يوفر أمرين أيضاً، الأول استخدام الغاز المحروق الذي يذهب هدراً، والثاني التوقف عن الاستيرادات قدر الإمكان لتشغيل محطات الكهرباء والنهوض بها.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أكد خلال مشاركته عبر دائرة تلفزيونية، في مؤتمر (قمّة من أجل الديمقراطية)، بناء على دعوة رسمية من رئيس هذه القمة، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدين، أمس الأول الأربعاء، أن الحكومة اتخذت عدة إجراءاتٍ لتطوير قطاع الطاقة، واستثمار الغاز المصاحب لاستخراج النفط، من أجل إيقاف خسائر هذه الثروة المهمة للأجيال القادمة، وللحصول على مصدر مهمٍّ لتشغيل محطات الكهرباء، وتخفيف التلوث البيئي.