أعلن البنتاجون أن الولايات المتحدة عززت قواتها في الشرق الأوسط في أعقاب سلسلة الهجمات على القوات الأمريكية في سوريا، التي تتهم واشنطن طهران بالوقوف وراءها.
وأكد المتحدث باسم البنتاجون فيل فينتورا، في بيان له الجمعة، نشر سرب من طائرات A-10 الهجومية في المنطقة، مشيرا إلى أن موعد إرسال الطائرات إلى المنطقة تم تقديمه جراء الهجمات في سوريا.
وأضاف أن القيادة أمرت ببقاء المجموعة الهجومية التي تضم حاملة طائرات في المنطقة لدعم القوات التابعة للقيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم).
وقال فينتورا: "نحن ملتزمون بدعم المهمة لهزيمة "داعش" إضافة إلى التحالف العالمي في سوريا، ومستعدون للرد على مختلف التطورات المفاجئة في الشرق الأوسط في حال الضرورة".
وأوضح المتحدث أن المجموعة الهجومية الخاصة بحاملة الطائرات "جورج إيتش دبليو بوش" ستبقى في البحر الأبيض المتوسط تحت إشراف القيادة الأوروبية للقوات المسلحة الأمريكية (يوروكوم)، لكنها ستدعم القوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط في حال حدوث أي تطورات أو تنفيذ عمليات مفاجئة.
وتضم المجموعة كذلك طراد "ليتي غالف" الحامل للصواريخ الموجهة، ومدمرة "ديلبرت دي بلاك" وسفينة "أركتيك" المعاونة.
وأضاف المتحدث أنه "إجمالا تظهر تلك الأعمال قدرة الولايات المتحدة على نقل القوات بسرعة حول العالم، وتؤكد أن جميع الإجراءات الضرورية ستتخذ لحماية القوات الأمريكية".
ويأتي ذلك بعد سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على القوات الأمريكية في سوريا الأسبوع الماضي، أسفر واحد منها عن مقتل متقاعد أمريكي وإصابة عدة عسكريين آخرين.
واتهمت الولايات المتحدة "جماعات موالية لإيران" بتنفيذ الهجوم، وشن ضربات على مواقع داخل سوريا ردا على تعرض القوات الأمريكية للقصف.