حذرت الرئاسة الفلسطينية من استمرار الإجراءات التصعيدية الإسرائيلية في القدس، وأدانت مقتل الشابين محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق.
وأعرب الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في تصريحات له اليوم الاثنين، عن إدانته "الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وأسفرت عن استشهاد الشابين محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق".
وقال أبو ردينة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن "مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها أحادية الجانب من استيطان وعمليات قتل واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، تؤكد أنها تسعى جاهدة إلى تصعيد الموقف وتوتير الأجواء وجر المنطقة إلى دوامة العنف وعدم الاستقرار".
وأكد أن استمرار "اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، هي تصعيد خطير لا يمكن القبول به".
وحمل أبو ردينة السلطات الإسرائيلية مسؤولية الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني، وطالب المجتمع الدولي، بالتدخل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، قبل تفجر الأوضاع.