أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري، العيد ربيقة، أن حقول الألغام المضادة للأفراد في الحدود الشرقية والغربية الجزائرية تعد "جريمة استعمارية نكراء ومرعبة"، تضاف إلى آلاف الجرائم الأخرى المرتكبة في حق الشعب الجزائري إبان الاحتلال الفرنسي، مشيرا إلى أن آثارها وأضرارها مازالت ظاهرة للعيان.
وأشاد ربيقة، في كلمة له اليوم خلال حفل تكريم لمصابي الثورة الجزائرية التحريرية، بحضور عدد من أعضاء الحكومة، بالدور الريادي لأفراد الجيش الجزائري في تطهير كل المناطق الحدودية الملغمة، وإزالة بقايا المتفجرات التي زرعها المستعمر إبان الثورة التحريرية.
كما أضاف أن الدولة الجزائرية عملت منذ الاستقلال على التكفل الصحي والاجتماعي والنفسي بالمجاهدين و ذوي حقوق الشهداء إلى جانب ضحايا الألغام المتفجرة من خلال حماية وتعزيز وتعويض الضحايا وإقرار الحق في المنحة والاستفادة من التأمين الاجتماعي، والحق في التزود بالأجهزة الطبية واللوازم الملائمة للعاهة المتولدة من الإصابة بالألغام المتفجرة بصفة مجانية.