عقدت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 في مدينة بنغازي، وبحضور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، اجتماعاً ضم عدداً من قادة الوحدات العسكرية والأمنية من المناطق الغربية والشرقية والجنوبية. ويهدف اللقاء تعزيز الثقة بين القادة العسكريين والأمنيين لدعم العملية السياسية وللمضي قدماً في توفير بيئة مناسبة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة خلال العام الجاري (2023) والقبول بنتائجها من كافة الأطراف.
واتفق المجتمعون - بحسب البيان الختامي للاجتماع - على الالتزام الكامل بكل ما نتج عن الحوار بين اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والقادة العسكريين والأمنيين في اجتماعي تونس وطرابلس.
أكد المجتمعون على استعدادهم لتقديم كافة أشكال الدعم لتأمين الانتخابات بكافة مراحلها، الحث على دعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ولجنة التواصل الليبية المنبثقة عنها في اخراج المرتزقة والمقاتلين الاجانب.
اتفق المجتمعون على البدء بإجراءات عملية للبدء بمعالجة مشاكل النازحين والمهجرين والمفقودين وضمان العودة الآمنة لهم بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية المعنية في مختلف مناطق ليبيا.
أكدوا ضرورة تبادل المعلومات فيما يخص المحتجزين لدى الطرفين والبدء باتخاذ خطوات عملية لتبادل المحتجزين بأسرع وقت.
ثمن المجتمعون مبادرة القيادة العامة للجيش الليبي بالإفراج عن ستة من الموقوفين لديهم من أبناء المنطقة الغربية على قضايا أمنية.
كما تم الاتفاق على تحديد موعد الاجتماع القادم بعد شهر رمضان المبارك في مدينة سبها، جنوب البلاد.