كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي عن جهود كبيرة لإحياء مبادرة المجلس والحكومة والمتمثلة بفتح ميناء الحديدة وتوسيع جهات السفر من مطار صنعاء ودفع المرتبات وفق سبأ.
وقال العليمي، على مدى 12 شهرا منذ تأسيس المجلس، قدم المجلس مثالا فريدا في الانحياز لمصالح الناس، والتخفيف من معاناتهم بفتح ميناء الحديدة، وتوسيع وجهات السفر من مطار صنعاء، وتعهده بدفع المرتبات في عموم البلاد، قبل أن يختار الحوثى التصعيد وإغلاق باب الأمل الذي نعود الآن لإحيائه بدعم من الأشقاء والأصدقاء.
وأضاف: على مدى عام كامل خضع المجلس الرئاسي لاختبارات صعبة، وها هو اليوم أكثر تماسكا، وتمسكا بأهداف شعبه وتطلعاته المشروعة في بناء دولته المدنية الجامعة القائمة على أساس العدالة والمساواة، واحترام حقوق الإنسان، والحريات العامة، وضمان مشاركة المرأة، و حسن الجوار"، موضحاَ أنه مثل هذه الليلة المباركة 7 أبريل من العام الماضي، توافقت القوى الوطنية على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بموجب إعلان نقل السلطة، في لحظة تاريخية تعهدوا فيها أعضاء المجلس وما نزال بتحمل المسؤولية، والوفاء بوعد إنهاء المعاناة، واستعادة مؤسسات الدولة سلما، أو حربا.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن شكره لتحالف دعم الشرعية والمجتمع الدولي على التضامن والدعم الذي حظي به المجلس، ونجدد لهم التزامنا بالعمل معا من أجل صناعة السلام المستدام، والمستقبل الآمن الذي يستحقه شعبنا.