أضرم مستوطنون متطرفون النار فجر اليوم الأربعاء، فى منزل يعود لعائلة دوابشة فى قرية دوما جنوب نابلس "شمال الضفة الغربية المحتلة" بعد نحو عام من إحراق منزل للعائلة نفسها أسفر عن استشهاد فلسطينى وزوجته ونجله الرضيع وإصابة نجله الآخر حرقا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات من الدفاع المدنى الفلسطينى هرعت إلى مكان الحادث وقامت بالسيطرة على النيران وأنه لم يصب أحد من أفراد العائلة بأذى.
وقال مالك المنزل محمد دوابشة ان النيران أتت على أجزاء منه ، بعد تعرضه لمادة حارقة ألقيت من نافذة غرفة النوم من قبل مستوطنين.
وأضاف أنه تم إلقاء المادة الحارقة على الطابق الثانى تلاها انفجار قوى بداخل المنزل الذى يقع على مقربة من منزل سعد دوابشة الذى استهدف من قبل المستوطنين العام الماضي.
بدوره، قال غسان دغلس مسئول ملف الاستيطان فى شمال الضفة الغربية، إن مستوطنين ألقوا زجاجات حارقة على منزل المواطن محمد دوابشة، مما أدى إلى اشتعال النار فى الطابق الثانى من المنزل.
وأكد دغلس أن المستوطنين متهمون بشكل أساسى فى الحادث، لاسيما أن المواد المستخدمة هى مواد سريعة الاشتعال وتنتشر فى المكان خلال 30 ثانية ولا توجد فى السوق الفلسطيني، مشيرا إلى إطلاق الحكومة الإسرائيلية سراح 15 مستوطنا من أصل 17 من المتهمين بالقيام بأعمال عنف وإرهاب ضد المواطنين فى الضفة الغربية بما فيهم المتهم بإحراق منزل دوابشة العام الماضى فى قرية دوما.