أجرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى اليوم الإثنين، الصيانة الدورية لكسوة الكعبة المشرفة وتطييبها بمشاركة الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وأكد السديس - في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) - أن للكعبة المشرفة مكانة عظيمة في نفوس المسلمين، ولذلك حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، على العناية والاهتمام بها عناية فائقة وتسخير كافة الطاقات البشرية والتقنيات الحديثة لها وللحرمين الشريفين.
ودأبت الرئاسة على العناية بتطييب الكعبة المشرفة بأفخر أنواع الطيب، والاهتمام بكسوتها بأفخر أنواع الحرير، انطلاقا من أهمية مكانة الحرمين الشريفين في هذا الدين، ومنزلة الكعبة المشرفة في نفوس المسلمين، وحرصا على تطبيق ما جاءت به الشريعة المطهرة، وما حثت عليه نصوص الكتاب والسنة من تعظيم البيت وتطهيره.
من جهة أخرى، قدمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، العديد من خدماتها النوعية لقاصدي بيت الله الحرام من المعتمرين والزوار وضيوف الرحمن، حيث بلغ قاصدو بيت الله العتيق أمس الأحد 1,048,600 مصلِ ومعتمر.
وتنوعت الخدمات المقدمة للمعتمرين والمصلين عبر توزيع 59,520 عبوة زمزم والكتيبات والمطويات لـ 10,700 مستفيد، وتقديم التوعية الرقمية لـ 115,000 مستفيد، إلى جانب 170,000 مستفيد من التوعية الميدانية، وتقديم الخدمات التطوعية لـ 240,896 مستفيد، و6,188 مستفيد من المعرض الرمضاني.
كما جرى تقديم خدمة التطويف لـ 5,013 مستفيد، واستهلاك 130,000 لتر من المطهرات، واستخدام 32,450 لتر في تعقيم السجاد، بالإضافة إلى تقديم 5,975 لتر من معقمات الأيدي، و 5,825 لتر من التعقيم بالروبوتات، و 5,765 لتر من التعقيم بالبايوكير، و 33,425 لتر في تعقيم الأسطح.
واشتملت نوعية الخدمات المقدمة في توزيع 2,632 أسورة بمعصم اليد للزائر الصغير، إلى جانب تقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية لـ 81,601 مستفيد، و 4,850 مستفيد من المواقع المخصصة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم الإرشاد المكاني باللغات لـ 101,679 مستفيد، وفرش 35.000 سجاد بالمسجد الحرام.
وفي السياق، أوضحت (واس) أن النظام الصوتي في المسجد النبوي يعد من أضخم الأنظمة الصوتية الحديثة المتطورة لما يمتلكه من مقومات الكفاءة العالية والجودة الشاملة من حيث هيكلته وتنظيمه.
ويضم النظام الصوتي ثلاثة أنظمة رئيسية (الأساسي والاحتياطي والطوارئ)، إضافة إلى ما يقارب 600 جهاز من أحدث الأجهزة المتطورة، وذلك حرصا على خدمة زوار المسجد النبوى، لكي يتمتعوا بالصلاة والنقل الحي المباشر للدروس والحلقات العلمية تحت إشراف وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي.