جددت الولايات المتحدة، التزامها بدعم عملية سياسية يمنية-يمنية شاملة وإطلاق سراح جميع المعتقلين في قضايا مرتبطة بالنزاع في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب.
جاء ذلك، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، في ترحيبها ببدء الأطراف اليمنية في إطلاق سراح ما يقرب من 900 محتجز على خلفية النزاع في اليمن.
وذكرت أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في جمع شمل مئات العائلات قبل عيد الفطر وسط فترة من الهدوء استمرت 13 شهرًا بدأتها الهدنة بوساطة الأمم المتحدة.
وبحسب البيان، سهلت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر اتفاقية الإفراج عن السجناء هذه في 20 مارس الماضي.
واختتمت الخارجية الأمريكية بيانها بالتأكيد على مواصلة دعم هذه المشاركة التي تقودها الأمم المتحدة وبذل كل ما في وسعها لتوطيد الهدنة للمساعدة في تهيئة الظروف لإحلال سلام دائم.
يشار إلى أن عملية الإفراج انطلقت -أمس الجمعة- وتستمر لمدة ثلاثة أيام تحت إشراف وتنفيذ اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي تشمل رحلات جوية بين ستة مطارات في اليمن والمملكة العربية السعودية لإعادة المحتجزين المفرج عنهم إلى أوطانهم.