أكدت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان، أهمية وضع برامج تهدف إلى تعزيز قدرة المجتمعات المحلية وخاصة الشباب، على الحماية من ظاهرة التطرف، مثل التمكين الاقتصادي والتطوير الإيجابي للشباب حتى يكون لهم دورا فاعلا وقادرا على إحداث التغيير الإيجابي بما يعزز البعد الوقائي للمجتمع.
جاء ذلك خلال استقبال بودن بقصر الحكومة بالقصبة، اليوم الاثنين، نائلة الفقيه نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
ومثل اللقاء فرصة هامة للإطلاع على أهم البرامج والأنشطة التي تقوم بها اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في علاقة بالاستراتيجية الوطنية لمقاومة التطرف العنيف والإرهاب، وأهم البرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون مع جمعيات المجتمع المدني والشركاء الدوليين.
من جهتها .. قالت نائلة الفقيه، إن ظاهرة التطرف العنيف هي ظاهرة متعددة الأبعاد ولا تقتصر على البعد الأمني فقط بل تتعداه لتشمل البعد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، مؤكدة أن الشباب يجب أن يكون فاعلا وله الرغبة في الاستقرار في بلاده وينفذ مشاريعه حتى لا يكون لقمة سائغة في يد المنظمات التي تتاجر بالبشر، وذلك للحد من الهجرة غير الشرعية وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية على المجتمع التونسي.