أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن زحف الفلسطينيين نحو القدس ومقدساتها، ونحو الحرم الإبراهيمي الشريف، دليل قاطع على فشل سياسة الاحتلال ومخططاته التهويدية، وعلى تمسك الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه ومقدساته رغم جبروت الاحتلال وعقوباته الجماعية المخالفة للقانون الدولي.
وعبرت الوزارة، في بيان صحفي، عن استيائها من تراخي المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وطالبت بإجراءات دولية فاعلة لردع الاحتلال وإجباره على وقف تغوله.
وأدانت الوزارة إقدام سلطات الاحتلال على إجبار المصلين والمعتكفين داخل الحرم الإبراهيمي الشريف لإحياء ليلة القدر على مغادرته من خلال إغلاق بواباته والاعتداء على المواطنين في محيطه، كما أدانت تنكيل الاحتلال وتضييقاته بحق المواطنين سواء أثناء دخولهم للقدس أو خروجهم من المسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت الوزارة هذه الإجراءات امتدادا لسياسة استعمارية تهدف إلى فرض المزيد من التحكم والسيطرة على المقدسات وفرص الوصول إليها، ومحاولة لتذكير المواطنين بأن الاحتلال هو المسيطر على حياتهم وحركتهم، عبر تصعيد احتلالي متواصل، وعقلية فاشية تنكر حقوق شعبنا وتتنكر لالتزامات الاحتلال وفق القانون الدولي.