شهدت ساحة رياض الصلح بالعاصمة بيروت أعمال شغب إثر قيام عدد من المحتجين بمحاولة اجتياز أسوار الأسلاك الشائكة في محيط السراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية، فيما ردت قوات الأمن بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين وإبعادهم عن مداخل المقر الذي يشهد انعقاد جلسة لمجلس الوزراء لمناقشة الحلول المطروحة لمعالجة تداعيات الأزمة المالية على سير المرفق العام وزيادة الأجور والمعاشات.
وتوافد على ساحة رياض الصلح (الواقعة بالقرب من مجلس الوزراء ومجلس النواب) الكثير من المحتجين ، وأغلبهم من ممثلي موظفي القطاع العام والمتقاعدين العسكريين والمدنيين للمطالبة بزيادات ملموسة في الأجور تتناسب مع الانهيارات الكبيرة في العملة اللبنانية على مدار الشهور الماضية.
وحاول المحتجون قطع الأسلاك الشائكة في محيط السراي الحكومي، وعملت قوى مكافحة الشغب على إطلاق قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين أمام السراي الحكومي.
وطلبت قوى الأمن الحفاظ على سلمية التظاهر والاحتجاج، والابتعاد عن الأسوار الشائكة في ساحة رياض الصلح، والالتزام بتوجيهات العناصر المكلفة بحفظ الأمن والنظام في المكان.