أكد وزير الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد العباسي، اليوم السبت، أن بغداد تعمل على تطوير القوات الجوية العراقية وتزويدها بأحدث الطائرات المقاتلة لتكون القوة الضاربة التي تدك معاقل الإرهاب أينما وجد، مشيرا إلى أنها كانت وما زالت وستبقى الحارس الأمين لسماء العراق وأرضه وشعبه.
وقال "العباسي" - في بيان بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس القوة الجوية العراقية، أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - إن القوات الجوية تحتل اليوم مكانة مهمة ومتقدمة بين جيوش العالم المتطورة، حيث تعد من أهم المساندين للقوات البرية، والتي تُحسم من خلالها العديد من المعارك.
وأضاف "ولأهمية القوات الجوية ودورها الكبير في تحقيق النصر كانت لنا زيارات ميدانية للاطلاع على القواعد الجوية والطائرات المتواجدة فيها، وكانت لنا لقاءات متواصلة مع طيارينا الأبطال. ونحن نعمل اليوم على تطويرها ورفدها بأحدث الطائرات المقاتلة لتكون القوة الضاربة التي تدك معاقل الإرهاب أينما وجد".
وأشار إلى أن القوات الجوية العراقية كان لها اليد الطولى في دحر معاقل الإرهاب ودك أوكاره والقضاء عليه، إلى جانب دورها الكبير في تقديم الدعم اللوجستي للقوات الأمنية وللمواطنين وفي العديد من المناسبات، لاسيما في نقل المستلزمات الطبية والمواد الغذائية.
وتمر اليوم الذكرى الثانية بعد التسعين لتأسيس القوات الجوية العراقية، والتي تشكلت النواة الأولى لها في 22 أبريل عام 1931، عند تخرج الدفعة الأولي من الطيارين العراقيين من كلية الطيران الملكية البريطانية وهبوط طائرة عودتهم في مطار الوشاش (مطار المثنى) وسط العاصمة بغداد.