أعلنت فرنسا، اليوم الإثنين، إغلاق سفارتها في السودان، حيث أدت اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى إجلاء أجانب.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن البعثة الفرنسية في الخرطوم، ستغلق "حتى إشعار آخر"، ولن تكون بمثابة نقطة تجمع للأجانب الذين يحاولون مغادرة السودان.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن الليلة الماضية شهدت إجلاء 388 شخصا من الرعايا الفرنسيين بالسودان والعديد من الجنسيات الأخرى.
وكان الممثل السياسي لشؤون السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أعلن اليوم الاثنين، أن عمليات إجلاء المواطنين الأوروبيين من السودان، اتسمت بالنجاح.
وقال بوريل للصحفيين، قبيل انعقاد اجتماع وزراء خارجية الدول الأوروبية: "كانت عمليات إجلاء المواطنين الأوروبيين من السودان ناجحة، حيث تم إجلاء أكثر من ألف مواطن أوروبي، بينهم 21 موظفاً من البعثة الأوروبية"، مضيفاً: "نشيد بدور فرنسا في عمليات الإجلاء".
وبين بوريل، أن "الشركاء الدوليين يبذلون الجهود لإنهاء الصراع في السودان والعودة إلى الحوار"، مشيراً إلى أن "سفير الاتحاد الأوروبي لدى السودان ما زال موجودا هناك، ولكن ليس في الخرطوم".