حمل المجلس الوطني الفلسطيني، الاثنين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مسئولية جرائمها، وسياسات الإرهاب والإعدامات الميدانية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وقال المجلس -في بيان صحفي - إن جريمة الإعدام الميدانية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشاب سليمان عايش حسين عويض، من مخيم عقبة جبر، هي متكررة بتعليمات من المستوي السياسي المتمثل بحكومة اليمين المجرمة.
وأضاف أن القتل والاعتداء على الأماكن الدينية، والاقتحامات اليومية للأراضي الفلسطينية، والاعتقالات، ونصب الحواجز العسكرية في أيام العيد المبارك، لتقييد حرية حركة المواطنين الفلسطينيين، هو أسلوب عنصري فاشي لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا على الصمود والمقاومة، لإفشال مخططات الاحتلال العنصرية.